بعد تراجعه بنسبة 0.66 بالمئة يوم الخميس (25 أبريل)، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.36 بالمئة يوم الجمعة (26 أبريل) وأنهى جلسة التداول عند 38,149.

استمرت الضغوط التضخمية في شهر مارس، مما زاد من المخاوف بشأن ارتفاع مستويات الأسعار، لكن مؤشرات الأسهم الأمريكية، بما في ذلك مؤشر داو جونز، شهدت صعوداً مع ارتفاع أرباح الشركات.

التضخم لا يزال مرتفعا

وفقًا لتقرير وزارة التجارة الذي نُشر يوم الجمعة الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 2.8 بالمائة على أساس سنوي في مارس، متجاوزًا التقديرات المتفق عليها البالغة 2.6 بالمائة.

و قد ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بما في ذلك الغذاء والطاقة، من 2.5 في المائة إلى 2.7 في المائة، وهو ما يزيد عن التقديرات المتوقعة البالغة 2.6 في المائة.

من ناحية أخرى، شهد الدخل والنفقات الشخصية ارتفاعا ملحوظا خلال شهر مارس، حيث جاءت الأرقام عند 0,5% و0,8% على التوالي.

ونتيجة لذلك، فإن الارتفاعات القوية في التضخم والإنفاق الاستهلاكي تشير إلى استمرار الضغوط للحفاظ على أسعار الفائدة الحالية. مع تجاوز التضخم للتوقعات، قد يستفيد المتداولون من شراء الأصول ذات المخاطر العالية مثل مؤشرات الأسهم الأمريكية على المدى القصير، ولكن المكاسب من أرباح شركتي Tesla وMicrosoft تدعم ارتفاع المؤشرات.

التحليل الفني لمؤشر داو جونز

ومن الناحية الفنية، يتداول مؤشر داو جونز فوق المتوسط ​​المتحرك البسيط 55 في الإطار الزمني لأربع ساعات بعد الارتفاع الأخير إلى نطاق 38606، من المتوقع أن يرتد السعر من مستويات دعم 38,079-37,919 ليرتفع حتى مستوى مقاومة فيبوناتشي 61.8% عند 38967.

الرسم البياني لمؤشر داو جونز في إطار أربع ساعات

التحذير من  المخاطر

 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.‍