الأخبار اليومية
128عدد الزيارات
توقعات بقاء أسعار الفائدة في إنجلترا دون تغيير
2024-05-09
صدور بيان بنك إنجلترا (BOE)، ومحضر اجتماع السياسة النقدية الأخير في المملكة المتحدة، خطاب أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ومؤشر مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة.

 

أهم البيانات المنتظرة اليوم الخميس 9 مايو:

 

تتجه أنظار المتداولين اليوم نحو قرار سعر الفائدة وإصدار بيان السياسة النقدية لبنك إنجلترا (BoE) ، حيث من المتوقع أن يترك البنك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي اليوم الخميس. لكن الجنيه الإسترليني سيشهد تقلبات حادة بعد إعلان السياسة النقدية لبنك إنجلترا (BoE) حيث تتجه كل الأنظار نحو قرارات البنك للحصول على رؤية واضحة للسياسة النقدية.

 

وقال ديف رامسدن، نائب محافظ بنك إنجلترا: "من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى تبني سياسة نقدية أكثر تشدداً لفترة أطول لإعادة التضخم إلى هدف 2 في المائة". أشارت كاثرين مان، صانعة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، إلى أن "توقعات التضخم تشير إلى الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر صرامة". وفي الوقت نفسه، كرر محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي في وقت سابق من هذا الشهر أن أسعار الفائدة من المحتمل أن تظل حول المستويات الحالية.

 

لذلك، ستكون لغة بيان السياسة النقدية لبنك إنجلترا (BoE) حاسمة لقياس توقعات أسعار الفائدة بشأن متى ومدى سرعة قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة، حيث يتوقع المحللون أن يقوم بنك إنجلترا (BoE) بخفض أسعار الفائدة. 

 

بشكل عام، يمكن أن يتعرض زوج إسترليني/دولار GBP/USD لضغوط بيع شديدة في حال كانت تصريحات البنك المركزي متشائمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصويت المنقسم حول ما إذا كان سيتم إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة أو خفضها قد يؤثر على الجنيه الاسترليني لأنه يضفي مصداقية على تسعير السوق لتخفيضات أسعار الفائدة في العام المقبل. على العكس من ذلك، إذا تمسك بنك إنجلترا (BoE) بخطابه المتشدد، فقد يكتسب زوج استرليني/دولار GBP/USD زخمًا صعوديًا حيث تدعم وجهات النظر بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

 

وفي الولايات المتحدة، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون يوم الأربعاء إنه إذا أظهرت البيانات أن التضخم أكثر استقرارا مما أتوقعه حاليا، فإن الحفاظ على الموقف النقدي الانكماشي الحالي لفترة أطول من الوقت سيكون مناسبا

 

من ناحية أخرى، قالت عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سوزان كولينز إن السياسة النقدية الحالية، التي أبقت أسعار الفائدة مرتفعة نسبيا لفترة طويلة، يمكن أن تكون عاملا في تباطؤ الاقتصاد، ولكن لا يزال من السابق لأوانه الحكم على فعالية السياسات النقدية.

 

ونتيجة لذلك، شهد السوق ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بعد التصريحات التي تدعم السياسة النقدية المتشددة.

 

أما في السوق الأمريكي، سيجذب مؤشر مطالبات البطالة الأولية انتباه المستثمرين، حيث يتوقع المحللون أن ترتفع مطالبات البطالة إلى 210.000 في الأسبوع المنتهي في 3 مايو من 208.000.

 

ومع ذلك، فإن الأرقام الأقل من المتوقع التي ستصدر عن تقرير مطالبات البطالة الأولية يمكن أن تعزز التوقعات برفع سعر الفائدة في سبتمبر، مما يؤدي في النهاية إلى تراجع الدولار الأمريكي.

 

  والآن، مع اشتداد التوترات الجيوسياسية، سيتجه المستثمرون إلى الاستثمار في الدولار الأمريكي كرأس مال آمن والذهب كملاذ آمن، في حين لازالت عمليات القصف مستمرة في الأراضي الفلسطينية.

 

حالياً يتحرك مؤشر الدولار فوق الدعم 105.45 مما قد يدفعه للارتفاع حتى المقاومة 106.51 اما إذا تراجع مؤشر الدولار تحت الدعم 105.45 فقد نشهد مزيداً من التراجعات حتى 104.60.

 

أما بالنظر إلى زوج EUR/USD فقد نشهد ارتفاعه إلى مستوى المقاومة 1.0846 مع بقائه فوق الدعم 1.0712، أما تراجع الذهب تحت مستوى الدعم 1.0712 فقد يدفعه لمزيد من التراجعات إلى مستوى الدعم 1.0527

 

مع تواجد الذهب فوق مستوى الدعم 2304 دولارًا، فقد نشهد مزيداً من الارتفاعات إلى مستوى المقاومة 2359 دولارًا، أما هبوط الذهب تحت مستوى الدعم 2304 دولارًا فقد يدفعه لمزيد من التراجعات إلى مستوى الدعم 2239 دولارًا.