أهم البيانات المنتظرة اليوم الأربعاء 31 يوليو:

عند الساعة 9:00 بتوقيت الرياض، ستجذب أرقام مبيعات التجزئة الألمانية انتباه المستثمرين، حيث تشير الزيادة في أرقام مبيعات التجزئة إلى زيادة في الاستهلاك وتعزيز التضخم المدفوع بالطلب، مما قد يضغط على البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مما يضغط على سعر اليورو مقابل بقية العملات

وعند الساعة 10:55 بتوقيت الرياض ستصدر نتائج المؤشر الشهري لتغيرات البطالة في ألمانيا، والذي من المتوقع أن ينخفض ​​من 19000 طلب إلى 15000 طلب، ومن المتوقع أن يبقى مؤشر معدل البطالة الشهري دون تغيير عند 6 في المئة.

بشكل عام، قد يؤدي ضعف التوظيف إلى دعم التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض اليورو.

وفي الساعة 11:00 ستصدر نتائج المسح الشهري للتوقعات الاقتصادية السويسرية، والذي من المتوقع أن يبقى دون تغيير عند 17.5.

 وعند الساعة 12:00 ظهرًا ستصدر نتائج المؤشر المنسق الأساسي لأسعار المستهلكين (CHICP) ومن المتوقع أن تبقى القراءة الشهرية عند 0.4٪ أما على أساس سنوي فقد نشهد انخفاضاُ من  2.9. %. إلى 2.8%.

بشكل عام، قد يؤدي انخفاض أرقام التضخم إلى تراجع التوقعات بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة في سبتمبر، الأمر الذي قد يضغط على سعر صرف اليورو.

في الساعة 15:30، سيتم إصدار مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الشهري لكندا، والذي من المتوقع أن ينخفض ​​إلى 0.1٪ في مايو بعد زيادة بنسبة 0.3٪ في أبريل، بسبب الانخفاض الأخير في أسعار النفط ومع ضعف الطلب على هذه السلعة، فمن المرجح أن تكون الأرقام أقل من المتوق مما قد يضغط على سعر صرف الدولار الكندي.

أما في السوق الأمريكية، ففي الساعة 15:15 سيصدر تقرير التغيرات في التوظيف في القطاع الخاص (ADP)، والذي يتوقع المحللون أن يبقى ثابتا عند 150 ألف وظيفة.

بعد ذلك، يمكن أن يلعب مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو (PMI) في يوليو ومؤشر تكاليف التوظيف جنبًا إلى جنب مع مؤشر المنازل للبيع دورًا مهمًا في تقلبات السوق، ولكن كل اهتمام السوق ينصب على المؤتمر الصحفي للرئيس الفيدرالي باول.

وفي وقت متأخر من يوم الأربعاء، من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية دون تغيير للمرة الثامنة على التوالي، حيث تظل الضغوط التضخمية أعلى من هدف 2%.

 وبينما حقق بنك الاحتياطي الفيدرالي تقدماً جيداً في خفض التضخم مؤخراً، فإن هذا سيجبر صناع السياسة على مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة.

وفي الوقت الحالي، تتوقع الأسواق المالية أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في سبتمبر ويستمر في هذه العملية مرة أخرى حتى نوفمبر أو ديسمبر.

وأخيرا، سيلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول كلمة مفادها أنه إذا أعلن عن توقيت وعدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة في الأشهر المقبلة، فإن الدولار الأمريكي سيضعف وسيشهد ارتفاعاً في شهية المخاطرة في مؤشرات الأسهم وأسعار المعادن الثمينة. أما إذا كان هناك عدم يقين بشأن تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة، فإن الدولار الأمريكي سيرتفع وستشهد السوق انخفاضا في مؤشرات الأسهم وهبوطا للمعادن الثمينة.

والجدير بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان قد توقع خفضًا واحدًا فقط لسعر الفائدة لبقية عام 2024، ويتطلع المتداولون إلى خفض سعر الفائدة في سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch، وسيكون ذلك في اجتماعات نوفمبر أو ديسمبر.

يتحرك مؤشر الدولار فوق الدعم 104.45 مما قد يدفعه للارتفاع حتى المقاومة 105.15، أما تراجع مؤشر الدولار تحت الدعم 104.45 فقد يؤدي لمزيد من التراجعات ​​حتى مستوى الدعم 104.19.

قد نشهد تراجعاً في زوج  EUR/USD إلى مستوى الدعم 1.0781 مع بقائه تحت المقاومة 1.0846، أما ارتفاع الزوج فوق نطاق المقاومة 1.0846 قد يؤدي لمزيد من الارتفاعات إلى مستوى 1.0865

يتحرك الذهب فوق مستوى الدعم 2,398 دولارًا، مما قد يدفعه للارتفاع إلى مقاومة 2,430 دولارًا، ولكن تراجع الذهب تحت الدعم 2,398 دولارًا قد يؤدي لمزيد من الانخفاضات إلى دعم 2,376 دولارًا.