انخفضت أسواق الأسهم الأمريكية بشكل طفيف يوم الاثنين، مع انخفاض المؤشرات الرئيسية بما يتراوح بين 0.2 في المائة و0.3 في المائة. وعلى الرغم من الانخفاض، كان شهر سبتمبر لا يزال في طريقه لإنهاء مكاسب مؤشرات الأسهم،
في الوقت الحالي، يحول بنك الاحتياطي الفيدرالي تركيزه إلى بيانات الوظائف القادمة وتقارير النشاط التجاري التي يمكن أن توجه قرارات السياسة النقدية المستقبلية.
إن تيسير الاحتياطي الفيدرالي أمر مشجع، ولكن لا تزال هناك حالة من عدم اليقين
أدى خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى تعزيز تفاؤل المستثمرين، مما أدى إلى مكاسب لعدة أشهر لمؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500. ويأتي هذا التخفيض مع اعتدال الضغوط التضخمية، مما يسمح للبنك المركزي بدعم الاقتصاد دون التسبب في الركود.
ومع ذلك، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن الخطوة التالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 63.2% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، وهو انخفاض عن التوقعات السابقة بخفض إضافي. وستلعب البيانات الاقتصادية القادمة، وخاصة تقارير سوق العمل، دورا مهما في تشكيل هذه التوقعات.
شهدت سوق الأسهم في جلسة التداول يوم الاثنين 30 سبتمبر أداءً متباينًا في مختلف القطاعات. وارتفعت أسهم قطاعات الطاقة والسلع الاستهلاكية والمرافق، في حين واجهت قطاعات المواد الاستهلاكية التقديرية صعوبات.
واجهت صناعة السيارات تحديات كبيرة، حيث شهدت كل من شركتي فورد وجنرال موتورز انخفاضات كبيرة بعد المراجعات الهبوطية لتوقعات أرباحهما.
قفزة السوق الصينية تزيد من الميول الصعودية
وشهدت الأسواق الصينية نموا كبيرا، حيث ارتفع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 8.06 في المائة. وكانت الزيادة مدفوعة بإجراءات التحفيز الحكومية التي عززت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة وصناديق الاستثمار المتداولة ذات الصلة. ومن الممكن أن يوفر الزخم الإيجابي في الصين المزيد من الدعم للأسواق العالمية في الأشهر المقبلة.
توقعات السوق: تفاؤل حذر بأن السوق سيرتفع
وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تستمر التقلبات الصعودية في السوق حيث يقوم المستثمرون بتحليل البيانات الاقتصادية الرئيسية.
ومع ذلك، فإن احتمال خفض أسعار الفائدة في نوفمبر لا يزال مرتفعا، وسيعتمد حجمه على اتجاهات سوق العمل.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون للنهضة الاقتصادية في الصين تأثير إيجابي على الأسواق العالمية، على الرغم من أن التحديات في سوق العقارات والاقتصاد الأوسع لا تزال تشكل مخاطر.
التحليل الفني لمؤشر داو جونز
يتحرك مؤشر داو جونز في قناة صاعدة على الإطار الزمني لأربع ساعات، والآن هناك احتمالية لارتفاع السعر بسبب ارتفاع المتوسط المتحرك البسيط 200.
من المتوقع حدوث ارتداد لمؤشر داو جونز من مستوى الدعم 41,673-41,349، ليرتفع عندها إلى مقاومة سقف القناة البالغة 43,597.
الرسم البياني لمؤشر داو جونز على الإطار الزمني لأربع ساعات
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.