شهدت الفضة تقلبات كبيرة في الأسعار الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات، لكنها أنهت منخفضة بسبب ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار.
ولامس المعدن لفترة وجيزة نطاق 34.87 دولارًا يوم الثلاثاء، لكنه تراجع في أواخر الأسبوع الماضي بعد أن استغل المتداولون فرص جني الأرباح وسط ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى نطاق 4.25 بالمئة، وهو ما يمثل ضربة معاكسة لارتفاع أسعار الأصول التي لا تدر عائدا مثل الفضة. بالإضافة إلى ذلك، سجل الدولار مكاسبه الأسبوعية الرابعة على التوالي، مما ساعد على الضغط الهبوطي على المعادن الثمينة.
يشير شراء البنك المركزي الروسي إلى دعم قوي على المدى الطويل
وجاء تطور ملحوظ من البنك المركزي الروسي، حيث أعلن أنه سيضيف الفضة إلى احتياطياته للمرة الأولى. ويهدف هذا الجهد إلى تنويع احتياطيات روسيا من الذهب والبلاتين والبلاديوم. ويرى المحللون أن هذا محرك محتمل للطلب على المدى الطويل، حيث تشير خطوة روسيا إلى الدعم المؤسسي وربما مستويات الأسعار المستقرة. تشير التوقعات إلى أن اكتناز البنك المركزي، إلى جانب الطلب الصناعي، يمكن أن يدعم أسعار الفضة في الربع القادم.
التوترات الجيوسياسية
وقد عززت التوترات الجيوسياسية، خاصة في الشرق الأوسط، الطلب على أصول الملاذ الآمن في المعادن الثمينة، بما في ذلك الذهب والفضة. وصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2758 دولارًا للأونصة مع تحول المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن وسط المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية، مما ساعد أسعار الفضة على الارتفاع.
توقعات الفضة (XAGUSD):
على المدى القصير، من المحتمل أن تضيف الزيادة في معدل العائد على السندات وتعزيز الدولار الأمريكي إلى العوامل الفعالة لتراجع سعر الفضة.
التحليل الفني للفضة (XAGUSD)
بالنظر إلى الإطار الزمني للساعة ، فإن الفضة تتحرك تحت المتوسطات المتحركة لمؤشر Alligator مع مقاومة عند الحد العلوي للقناة السعرية 33.76-33.61، مما قد يدفعه للتراجع حتى نطاق فيبوناتشي 161.8% عند 32.89 دولارًا.
الرسم البياني للفضة (XAGUSD) على الإطار الزمني للساعة
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.