أهم البيانات المنتظرة اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر:
في منطقة اليورو، ستتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي في الساعة 17:30. وفي خطابها الأخير، قالت إن التضخم الأساسي الأوروبي تراجع في سبتمبر، لكن التضخم المحلي ظل مرتفعًا بسبب الضغوط الناجمة عن ارتفاع الأجور وتوقع أن يرتفع التضخم مرة أخرى بشكل مؤقت في الربع الأخير من العام، قبل أن يستأنف اتجاهه النزولي ويصل إلى هدف التضخم البالغ 2 في المائة.
بشكل عام، إذا تكررت نفس التصريحات، فسوف يرتفع اليورو بسبب زيادة احتمالية تأخير تخفيضات أسعار الفائدة.
وفي السوق الأمريكي عند الساعة 16:45 بتوقيت الرياض، سيصدر مؤشر مديري المشتريات الشهري (PMI) للقطاع المركب لمعهد S&P GLOBAL، والذي من المتوقع أن يصدر عند 54.3.
في الساعة 18:00 سيتم نشر مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاع الخدمات من معهد ISM. بشكل عام، قد يؤدي الارتفاع القياسي في نشاط قطاع الخدمات إلى تأخير تخفيضات أسعار الفائدة في ديسمبر، حيث أن الارتفاع في الخدمات له تأثير مباشر على التضخم المدفوع بالطلب، الأمر الذي سيعزز الدولار الأمريكي في نهاية المطاف.
وينبغي للمستثمرين أن يأخذوا في الاعتبار المكونات الفرعية مثل الأسعار والتوظيف، حيث تشير الاتجاهات الهبوطية إلى ضعف بيئة الطلب.
ومع ذلك، يتوقع الاقتصاديون أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الشهري الصادر عن ISM إلى 53.3 من 54.9.
ومن ناحية أخرى، في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذا فاز ترامب، فمن المرجح أن يتبنى سياسات مالية أكثر تحفظا ويركز على الإنتاج المحلي. ويؤكد ترامب بشكل عام على التخفيضات الضريبية والسياسات الحمائية للصناعات المحلية، وهو ما قد يعزز الطلب على الدولار. وعلى العكس من ذلك، إذا فاز هاريس، فإن السياسات المالية للحكومة قد تتوسع وتركز على البرامج الاقتصادية طويلة الأجل التي تهدف إلى الحد من عدم المساواة. وقد يؤدي ذلك إلى ضعف الدولار، خاصة إذا كانت السوق قلقة بشأن الدين الحكومي وخطط الإنفاق الحكومية الجديدة.
وفي الساعة 21:30، ستتحدث إيزابيل شنابل، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي. وكان قد أكد في وقت سابق على أهمية السياسات الانكماشية للتعامل مع التضخم، مشيراً إلى أن هذه السياسات، رغم أنها تضعف النمو الاقتصادي، إلا أنها ضرورية لتحقيق استقرار الأسعار.
وبشكل عام، تظهر تصريحات شنابل التزام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض التضخم والعودة إلى المعدل المستهدف وهو 2%، وهو ما سيدعم سعر صرف اليورو إذا تكررت المواقف نفسها.
من الناحية الفنية، فإن مؤشر الدولار، الذي يتحرك فوق دعم 103.46، مما قد يدفعه للارتفاع حتى مستوى المقاومة 105.17. في المقابل، فإن كسر مستوى الدعم 103.46 قد يؤدي إلى التراجع إلى النطاق 102.91.
من الممكن أن ينخفض زوج العملات EUR/USD إلى مستوى الدعم 1.0776 مع تحركه تحت المقاومة عند 1.0917. على العكس من ذلك، فإن ارتفاع زوج EUR/USD فوق مستوى المقاومة 1.0917 يمكن أن يتسبب في ارتفاع السعر إلى نطاق 1.0968.
مع استمرار التوترات الجيوسياسية قد نشهد ارتفاعاً في سعر الذهب، ومع تحركه فوق دعم 2735 دولاراً، يمكن أن يرتفع إلى مقاومة 2758 دولاراً. ومن ناحية أخرى، فإن انخفاض التوترات الجيوسياسية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض سعر الذهب إلى نطاق 2712 دولارًا.