أعلن أحد أعضاء حملة ترامب أن الفوز في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا شبه مؤكد. في غضون ذلك، توقعت قناة فوكس نيوز فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتتفاوض الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على اتفاقية أمنية مستقلة عن أي اتفاق أوسع مع إسرائيل، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على الأمر. ولا تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق معاهدة دفاع شامل؛ ومع ذلك، يأمل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والبيت الأبيض في التوصل إلى اتفاق أمني قبل انتهاء ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني.
قبل هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كانت إدارة بايدن تتفاوض مع السعودية وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق أكثر شمولا يتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وتضمنت الصفقة اتفاقية دفاعية أمريكية سعودية وتعاونًا نوويًا مدنيًا، ويعتقد البيت الأبيض أن مثل هذه الصفقة سيكون لها فرصة أفضل لموافقة مجلس الشيوخ.
ولكن مع بداية الحرب في غزة ولبنان، وكذلك طلب المملكة العربية السعودية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، تم تأجيل هذه المفاوضات. في هذه الأثناء، ذهب مستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان إلى واشنطن الأسبوع الماضي والتقى بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين، من بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وتمحورت محادثاتهما حول العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلسلة من الاتفاقيات الأمنية والتكنولوجية والاقتصادية التي تهدف إلى توقيعها قبل نهاية ولاية بايدن.
وكان هذا الاتفاق الأمني منفصلاً عن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً يتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وتتمثل الخطة الأولية في إعداد اتفاقية للمملكة العربية السعودية مماثلة لما وقعته إدارة بايدن مع دول الخليج الفارسي الأخرى في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، في مارس 2022، تم الاعتراف بقطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، وفي سبتمبر 2023، وقعت الولايات المتحدة والبحرين اتفاقية أمنية شاملة.
على مدى السنوات الأربع الماضية، حاولت إدارة بايدن احتواء النفوذ المتزايد للصين وروسيا في منطقة الخليج العربي. وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن العديد من الدول التي كانت قد تواصلت مع الصين في السابق وسعت إلى شراء أنظمة استراتيجية من روسيا، قد تواصلت الآن مع الولايات المتحدة.
أعلن الأمين العام لمنظمة أوبك أن الوضع الاقتصادي العالمي ملائم وقدر نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.9%. لدى أوبك نظرة إيجابية للطلب على النفط على المدى القصير والطويل. وعلى الرغم من وجود تحديات، إلا أن الصورة العامة ليست سلبية كما يشير البعض. ويعتقد الأمين العام لمنظمة أوبك أن ذروة الطلب على النفط لن تصل وأن الاقتصاد العالمي سيستمر في النمو.
ووفقا لمسح أجرته رويترز مؤخرا، زاد إنتاج نفط أوبك بمقدار 190 ألف برميل يوميا في أكتوبر مقارنة بسبتمبر، ليصل إلى 26.33 مليون برميل يوميا، وهو ما يرجع بشكل أساسي إلى تحسن إنتاج النفط الليبي. من ناحية أخرى، أفادت مصادر أن تكرير النفط في روسيا انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عامين ونصف تقريبا في أكتوبر.
يتحرك النفط بين المتوسطات المتحركة EMA200 وEMA50 على الإطار الزمني ل 4 ساعات ففي حال بقاء السعر ضمن القناة الهابطة ولم يقم باختراق الحد العلوي للقناة، فيمكن أن نشهد استمرار تراجع النفط إلى الخط الأوسط للقناة الهابطة. وكسر سقف القناة ونطاق المقاومة سيفتح الطريق أمام ارتفاع النفط إلى 75 دولاراً.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.