يمكن أن تؤدي زيادة التوترات في الشرق الأوسط إلى مخاطر كبيرة على أسعار الطاقة. وتشمل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار انخفاض إنتاج النفط في أمريكا الشمالية، وزيادة المنافسة على شحنات الغاز الطبيعي المسال، والاستهلاك الأعلى من المتوقع للفحم والغاز الطبيعي في آسيا. ومن ناحية أخرى، هناك مخاطر على انخفاض أسعار الطاقة، خاصة إذا انتهت تخفيضات إمدادات أوبك + في وقت أبكر من المتوقع. ويمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى زيادة إمدادات النفط بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، خاصة في الصين.
يتوقع البنك الدولي أن تنخفض أسعار النفط بنسبة 6% في عام 2025 وبنسبة 2% في عام 2026. على الرغم من أن الأزمات الجيوسياسية يمكن أن تغذي تقلبات السوق، إلا أن المحللين عمومًا يرون أن انخفاض أسعار النفط أمر محتمل.
ويتوقع بنك سيتي أيضًا أن الولاية الثانية لرئاسة دونالد ترامب قد تضع ضغوطًا هبوطية على أسعار النفط حتى عام 2025، مما يضع أسعار خام برنت عند مستوى متوسط يبلغ 60 دولارًا للبرميل. ومن الممكن أن تؤدي سياسات ترامب إلى خفض إنتاج أوبك+ وتخفيف التوترات الجيوسياسية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والطلب العالمي على النفط. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون التأثير المباشر لهذه السياسات على أسواق النفط الفعلية محدودًا.
التحليل الفني لخام برنت:
يتحرك خام برنت فوق المتوسط المتحرك 200 والمتوسط المتحرك 50 على الإطار الزمني لمدة 4 ساعات ضمن القناة الصاعدة. وفي قاع القناة الصاعدة نلاحظ وجود مناطق الطلب، حيث من المتوقع رؤية عمليات شراء قوية من هذه المناطق
إذا استمر الاتجاه التصاعدي، فمن الممكن أن نشهد وجود مراكز بيع عند مستويات العرض المحددة في الرسم البياني.
خام برنت في الإطار الزمني 4 ساعات
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.