بحسب المصادر، قررت بريطانيا والاتحاد الأوروبي تكثيف جهودهما لتطوير وتنفيذ اتفاقية دفاع مشترك رداً على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية. من ناحية أخرى، أكد شولتز، مستشار ألمانيا، على أهمية العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة، وأكد على ضرورة تعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في مجال التجارة. وقال: "إذا قررت إدارة ترامب فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، فسيكون لدينا السلطة والقوة اللازمة للرد على ذلك".
وفي مقابلة مع صحيفة كلاين تسايتونج، تحدث روبرت هولزمان، رئيس البنك المركزي النمساوي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، عن إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر. وذكر أنه لا يوجد حاليا أي عائق أمام خفض سعر الفائدة، لكن هذا لا يعني أن الأمر مؤكد. وأشار هولزمان إلى أنه سيتم اتخاذ القرار النهائي بعد تلقي أحدث البيانات والتوقعات الاقتصادية في ديسمبر، مضيفًا: "لا يوجد سبب لمعارضة خفض سعر الفائدة في الوقت الحالي، لكن هذا لا يعني أنه سيحدث تلقائيًا أيضًا".
من ناحية أخرى، سجل المستثمرون اليابانيون أكبر مشترياتهم لسندات الحكومة الألمانية منذ عام 2018 في سبتمبر، بينما واصلوا تجنب السندات الفرنسية. ولا تزال المخاوف بشأن الوضع المالي في فرنسا تمنع الاستثمار في سندات البلاد. اشترى المستثمرون اليابانيون ما قيمته 859.6 مليار ين (5.6 مليار دولار) من السندات الألمانية في سبتمبر، وفقًا لبيانات ميزان المدفوعات الياباني الصادرة يوم الاثنين. وباعت الصناديق اليابانية أيضًا سندات الحكومة الفرنسية للشهر الخامس على التوالي، وهي أطول فترة بيع منذ عام 2022.
جذب تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، الذي صدر اليوم، انتباه الأسواق باعتباره أول بيانات اقتصادية رئيسية للولايات المتحدة بعد الانتخابات. في حين أن بيانات التضخم كان لها تأثير أقل على السوق في الأشهر الأخيرة، إلا أن التقرير قد يؤثر على معنويات التداول، خاصة إذا واجه الاتجاه الانكماشي عقبات. ومن المتوقع أن يصل التضخم الأساسي الشهري إلى 0.30% وأن يصل التضخم الشهري الإجمالي إلى 0.21%. ومن المتوقع أيضًا أن يظل التضخم الأساسي السنوي ثابتًا عند 3.3%، في حين من المرجح أن يصل التضخم السنوي الإجمالي إلى حوالي 2.6%.
وفي ظل عدم وجود مفاجآت في تقرير اليوم، لا نتوقع ردة فعل كبيرة في الأسواق؛ ومع ذلك، فإن أي مفاجآت صعودية يمكن أن يكون لها تأثيرات أكبر. وفي الوقت الحالي، يقدر احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر بنسبة 63%.
وفي توقعاته الجديدة، يتوقع بنك باركليز تخفيضًا واحدًا فقط بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي للعام المقبل. ويتناقض هذا مع توقعاتهم السابقة، والتي تضمنت ثلاثة تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2025. تم إجراء هذا التغيير في أعقاب التطورات التي حدثت الأسبوع الماضي وانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاجتماع الأخير للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC).
في غضون ذلك، قام بنك جولدمان ساكس بتحديث توقعاته للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للعام المقبل، متوقعًا أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة كل ثلاثة أشهر بدءًا من مارس 2025.
يقع زوج العملات EURUSD تحت EMA200 وEMA50 على الإطار الزمني لمدة 4 ساعات ويتحرك في قناته الهبوطية على المدى المتوسط. وفي حالة ارتفاع أرقام مؤشر أسعار المستهلك اليوم، فمن الممكن أن نشهد انخفاضات سعرية من مناطق العرض المحددة في الرسم البياني، أما التراجع فقد يفتح مجالاً لمزيد من الارتفاعات من مناطق الطلب.