النقاط الرئيسية من المحضر الأخير لاجتماع مجلس إدارة بنك الاحتياطي الأسترالي:

وفي تقريره الأخير، حذر مجلس إدارة البنك الاحتياطي الأسترالي من المخاطر التضخمية وشدد على ضرورة الحفاظ على السياسات النقدية المتشددة. وقد تم تنفيذ هذه السياسات من أجل السيطرة على الضغوط التضخمية وإدارة النمو الاقتصادي للبلاد.

1. التأكيد على الحفاظ على السياسات التقييدية:

وشدد مجلس الإدارة على عدم الحاجة لتغيير السياسة النقدية في الوقت الحالي. ويظهر هذا النهج أن البنك المركزي يحاول منع التسارع المفرط للتضخم وفي الوقت نفسه دعم الاستقرار الاقتصادي.

2. التوقعات والسيناريوهات المحتملة:

وبناء على الافتراضات الحالية، سيبقى اتجاه السياسة النقدية ثابتا حتى منتصف عام 2025. ومع ذلك، أشار المجلس إلى أن الظروف الاقتصادية قد تتغير وقد تكون هناك حاجة إلى تعديلات على السياسة النقدية في المستقبل.

وتناقش أيضًا السيناريوهات التي تتطلب الحفاظ على السياسات التقييدية أو حتى تكثيفها لفترة أطول من الوقت. وهذا يدل على دقة البنك المركزي في تحليل المخاطر وعواقبها على الاقتصاد.

3. عدم اليقين بشأن التغييرات المستقبلية:

أعلن مجلس الإدارة أن إمكانية تغيير معدل السيولة في المستقبل لا يمكن رفضها أو ضمانها بشكل نهائي. وهذا يدل على النهج المرن الذي يتبعه البنك المركزي في مواجهة الظروف الاقتصادية غير المتوقعة.

4. تأثير هذه السياسات على الاقتصاد الأسترالي:

إن الحفاظ على السياسات المتشددة لفترة أطول قد يكون له تأثيرات متعددة على الاقتصاد الأسترالي. ويمكن لهذه التدابير أن تساعد في السيطرة على معدل التضخم ومنع التقلبات الاقتصادية الشديدة، ولكنها في الوقت نفسه قد تؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي على المدى القصير.

تظهر المحاضر الأخيرة لمجلس إدارة البنك الاحتياطي الأسترالي أن البنك يحاول تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والحفاظ على النمو الاقتصادي. ويعتبر الحفاظ على السياسات المتشددة أداة حيوية في إدارة اقتصاد البلاد، وستعتمد القرارات المستقبلية للبنك المركزي بشكل كبير على البيانات والظروف الاقتصادية.

يعكس هذا النهج التزام بنك الاحتياطي الأسترالي بالحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في مواجهة التحديات العالمية والمحلية.

البيانات الأمريكية تحجب الصورة بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي

وفي الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر سوق الإسكان NAHB إلى 46 في نوفمبر من 43 في أكتوبر. ومن الممكن أن يؤدي تحسين ظروف السوق إلى تعزيز ثقة المستهلك والإنفاق، مما قد يؤدي إلى زيادة التضخم الناتج عن الطلب.

وفقًا لأداة CME FedWatch، انخفضت احتمالات خفض سعر الفائدة الفيدرالي في ديسمبر من 61.9% في 15 نوفمبر إلى 58.4% في 18 نوفمبر. ومع ذلك، أدى انخفاض عائدات السندات الأمريكية إلى الحد من تأثير بيانات الإسكان على الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي.

لا تزال بيانات الإسكان في الولايات المتحدة محط التركيز

وفي يوم الثلاثاء، ستظل بيانات الإسكان الأمريكية في دائرة الضوء. ويتوقع الاقتصاديون أن ينخفض ​​معدل البدء في بناء المساكن بنسبة 0.2% في أكتوبر، في حين يتوقعون ارتفاع تصاريح البناء بنسبة 2.5%.

قد تؤدي البيانات الأفضل من المتوقع من قطاع الإسكان إلى تقليل التكهنات بشأن خفض سعر الفائدة الذي من المحتمل أن يؤثر على الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD).

من المهم أيضاً على المستثمرين أن يأخذوا في الاعتبار آراء أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. يمكن أن تؤثر الدعوات لتأخير تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل إيجابي على الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD).

توقعات قصيرة المدى

على المدى القصير، سيعتمد اتجاه الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي على المؤشرات الاقتصادية الأمريكية وتصريحات مسؤولي البنك المركزي.

التحليل الفني للدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD)

في الإطار الزمني ل 4 ساعات، نلاحظ تحرك زوج AUD/USD في قناة هبوطية ومن المرجح رؤية مزيد من الانخفاضات مع انخفاض المتوسطين المتحركين البسيطين 200 و55.

من المتوقع هبوط زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) إلى مستوى الدعم السفلي للقناة عند 0.6403، بشرط عدم إغلاق شمعة 4 ساعات فوق مستوى المقاومة 0.6532-0.6512..

الرسم البياني لزوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) على إطار أربع ساعات

التحذير من  المخاطر
 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.‍