حذر كبار المشرعين الروس من أن القرار الأمريكي بالسماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أمريكية طويلة المدى قد أدى إلى تصعيد التوترات في الحرب في أوكرانيا وقد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة. وأكد فلاديمير جباروف، النائب الأول للجنة الشؤون الدولية بالبرلمان الأعلى الروسي، أن موسكو سترد على الفور على هذا الإجراء. وقال لوكالة تاس للأنباء التي تديرها الدولة: "هذه خطوة كبيرة نحو بداية الحرب العالمية الثالثة".

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الصاروخي في البلاد نجحت في تدمير خمسة من الصواريخ الستة التي تم إطلاقها. وبحسب وكالة ريا للأنباء، فإن بقايا أحد هذه الصواريخ، التابعة لنظام الصواريخ التكتيكية ATACMS الأمريكي الصنع، سقطت بالقرب من قاعدة عسكرية في منطقة بريانسك. كما أكدت وكالة إنترفاكس للأنباء الهجوم الصاروخي على بريانسك واعتبرته نتيجة لاستخدام أوكرانيا نظام ATACMS.

وردا على هذه الهجمات، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن هجمات أوكرانيا على المناطق الحدودية الروسية باستخدام صواريخ ATACMS تظهر رغبة واضحة في زيادة التوترات". كما ذكّر بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن حذر من مثل هذه التصرفات.

وقال عضو الكونجرس مايك والتز من فلوريدا، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إن إدارة بايدن اتخذت خطوة أخرى نحو التصعيد بهذا القرار، ولا أحد يعرف ما هو الهدف النهائي. وأشار إلى أن هذا الإجراء قد تكون له عواقب غير معروفة. وفي الوقت نفسه، حذر دونالد ترامب جونيور على المنصة X من أن القرار سيزيد من خطر اندلاع "حرب عالمية ثالثة"، وهو ادعاء يردد تحذيرات الكرملين. ولم يقدم ترامب أيضًا خطة ملموسة لإنهاء الحرب، مما أثار مخاوف من أنه قد يضغط على أوكرانيا لقبول صفقة غير مواتية مع روسيا.

من ناحية أخرى، قال فرانسيسكو بلانش، استراتيجي السلع في بنك أوف أمريكا، إن وعد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة لتعزيز الإنتاج المحلي وخلق فرص العمل يمكن أن يخفض أسعار السلع الأساسية. وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: "أولوية ترامب هي الاقتصاد الأمريكي". واقترح ترامب فرض تعريفة بنسبة 20% على جميع السلع الأجنبية وتعريفة بنسبة 60% على الواردات من الصين. ويحذر الخبراء من أن هذا النهج قد يؤدي إلى زيادة التضخم.

في غضون ذلك، أعلنت إدارة بايدن تعليق إصدار تراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال للدول التي ليس لديها اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، بسبب مراجعة التبعات البيئية والاقتصادية لهذه الصادرات.

ويظهر التقرير أيضًا أن شركة بريتيش بتروليوم حاولت التحول من شركة نفط إلى شركة تركز على الطاقة منخفضة الكربون منذ حوالي خمس سنوات. لكن الآن عادت الشركة إلى جذورها وتحاول زيادة حصتها في سوق النفط والغاز وتخفيف مخاوف المستثمرين بشأن الربحية المستقبلية. كما قام المنافسون مثل شل وإكوينور بتقليص خططهم للطاقة الخضراء بسبب صدمة الطاقة الناجمة عن حرب أوكرانيا وانخفاض ربحية مشاريع الطاقة المتجددة.

يخطط الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم موراي أوشينكلوس لاستثمار المليارات في مشاريع جديدة للنفط والغاز في خليج المكسيك والشرق الأوسط. كما أعلن عن إيقاف بعض مشاريع طاقة الهيدروجين وطاقة الرياح. ومع ذلك، فإن مشاريع الطاقة المنخفضة الكربون سوف تستمر، ولكن التركيز الأكبر سيكون على الوقود الحيوي، الذي يحقق عوائد أسرع.

يتحرك خام برنت بين المتوسطات المتحركة  EMA200 وEMA50 على الإطار الزمني لمدة 4 ساعات ويتحرك في قناته الصاعدة. كما نلاحظ وجود مناطق طلب واضحة في قاع القناة السعرية،  قد نشهد ضغط شراء من هذه المستويات. الأمر الذي سيدعم استمرار ارتفاع الأسعار.

التحذير من  المخاطر
 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.‍