يعتزم بنك اليابان (BOJ) أن يصدر الشهر المقبل نتائج مراجعة شاملة لإيجابيات وسلبيات مختلف أدوات السياسة النقدية غير التقليدية التي استخدمها على مدار الـ 25 عامًا الماضية لمعالجة التضخم السلبي، وفقًا لرويترز. ويُنظر إلى المراجعة على أنها خطوة رمزية نحو إنهاء سياسات التحفيز الضخمة لبنك اليابان.
وسيتضمن التقرير نتائج الأبحاث والمسوحات التي تبرر خطة بنك اليابان لتطبيع السياسة النقدية تدريجيا. ومن المتوقع أن يتم نشر نتائج المراجعة بعد اجتماع السياسة الأخير لبنك اليابان يومي 18 و19 ديسمبر، وقد تتضمن قرارًا برفع أسعار الفائدة من المستوى الحالي البالغ 0.25%.
توصل الائتلاف الحاكم في اليابان المكون من الحزب الديمقراطي الليبرالي وحزب كوميتو إلى اتفاق مع حزب الشعب الديمقراطي المعارض بشأن حزمة تحفيز اقتصادي. وتشمل الحزمة مساعدات نقدية للأسر ذات الدخل المنخفض، ودعم فواتير الخدمات، واستثمارات جديدة في الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
واتفقت الأطراف الثلاثة على رفع عتبة ضريبة الدخل ومواصلة المحادثات بشأن خفض ضريبة البنزين. ويتطلب الاتفاق تعديلات تشريعية ستتم مناقشتها في الجلسة البرلمانية العام المقبل. ومع خسارة الائتلاف الحاكم أغلبيته في مجلس النواب، فإن دعم الحزب الديمقراطي التقدمي يشكل ضرورة أساسية لدفع الحزمة إلى الأمام. لكن بعض الاقتصاديين أبدوا شكوكهم حول التأثير المحدود لهذه الخطة في زيادة الاستهلاك.
وشدد محافظ بنك اليابان كازو أويدا على أهمية مراقبة الحكومة للاستقرار المالي على المدى المتوسط. وذكر أنه سيتم دراسة سياسات الحكومة الأمريكية الجديدة بعناية وأن دمج هذه السياسات في التحليل الاقتصادي هو أحد الأولويات الرئيسية. وأشار أيضًا إلى التطورات المقبلة في الصناعة المالية بسبب التقدم في الذكاء الاصطناعي الإنتاجي.
وفي الوقت نفسه، باعت أكبر دولتين حائزتين لديون الحكومة الأمريكية، اليابان والصين، كميات كبيرة من سندات الخزانة الأمريكية في الربع الثالث من هذا العام، وفقًا لبلومبرج. وباع المستثمرون اليابانيون رقما قياسيا قدره 61.9 مليار دولار من السندات في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول، في حين باعت الصناديق الصينية 51.3 مليار دولار من السندات خلال نفس الفترة. وهذه المبيعات، التي تعد من بين الأكبر على الإطلاق، تمت قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفوز ترامب.
يتحرك زوج USDJPY في قناة صاعدة فوق المتوسطات المتحركة EMA200 وEMA50 على الإطار الزمني لمدة 4 ساعات. وفي حالة التصحيح بسبب صدور البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، قد نرى عمليات شراء من مناطق الطلب الموضحة في الرسم البياني. أما كسر خط الاتجاه الهبوطي نحو الأعلى سيؤدي لمزيد من الارتفاعات إلى مستويات العرض الموضحة في الرسم البياني و التي قد تؤدي لتراجعات في الزوج
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.