في يوم الاثنين 25 نوفمبر، انخفض الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.51% ليغلق عند 0.6504، مواصلًا إلى حد كبير خسارة بنسبة 0.22% من الجلسة السابقة.
سعر فائدة القرض متوسط الأجل لمدة عام واحد (MLF) من بنك الشعب الصين
فيما يتعلق بالدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD)، سيعلن بنك الشعب الصيني (PboC) عن سعر فائدة الإقراض متوسط الأجل (MLF) لمدة عام واحد. ويتوقع الاقتصاديون أن يبقي بنك الشعب الصيني على معدل الفائدة متعدد الأطراف في نطاق 2.0%. ومع ذلك، فإن الانخفاض غير المتوقع قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار الأسترالي، حيث قد يؤدي انخفاض معدلات الاقتراض إلى زيادة الطلب على الائتمان وربما تعزيز الاستهلاك المحلي.
ونتيجة لذلك فإن زيادة الاستهلاك المحلي قد تدعم صادرات أستراليا، حيث تمثل الصادرات إلى الصين ثلث اقتصاد البلاد.
كلمة ميشيل بولوك، محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA)
وفي خطابه الأخير في نوفمبر 2024، تناول محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، القضايا المتعلقة بالتضخم وأعلن أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك وأن عودته إلى النطاق المرغوب يتطلب سياسات اقتصادية متشددة.
وأكد أن قوة الطلب المحلي وارتفاع أسعار الخدمات يشيران إلى ارتفاع ثبات التضخم. وأوضح بولوك أنه ينبغي إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية للمساعدة في كبح التضخم.
وذكر أيضًا أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لم يصل بعد إلى المستوى المستهدف وأن البنك مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر. وبحسب قوله فإن السياسات الحالية مناسبة وستستمر في تحقيق الأهداف الاقتصادية وخفض التضخم.
ترسل المؤشرات الاقتصادية الأمريكية إشارات متضاربة
بالأمس الاثنين، انخفض مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو للنشاط الوطني بشكل غير متوقع في نوفمبر، في حين ارتفع مؤشر التصنيع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس بشكل طفيف. وجذبت أرقام الاحتياطي الفيدرالي في دالاس المزيد من الاهتمام ودعمت الأسواق الأمريكية، مما أفاد مؤشر الدولار بشكل غير مباشر.
ثقة المستهلك الأمريكي والاحتياطي الفيدرالي
في الجلسة الأمريكية يوم الثلاثاء، قد يؤثر مؤشر CB لثقة المستهلك على مسار سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتوقع الاقتصاديون أن يرتفع المؤشر إلى 111.6 في نوفمبر من 108.7 في أكتوبر. وقد يشير تحسن الثقة إلى زيادة في الإنفاق الاستهلاكي والتضخم الناتج عن الطلب. قد تؤدي توقعات التضخم المرتفعة إلى تراجع التكهنات بشأن خفض سعر الفائدة الفيدرالي في ديسمبر.
وتشمل المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الأخرى بيانات قطاع الإسكان. ومع ذلك، من المرجح أن يؤثر مؤشر ثقة المستهلك بشكل أكبر على الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD).
أخيرًا، سيتم نشر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الأخير. إذا أشارت لهجة التقرير إلى ارتفاع المخاوف بشأن التضخم أو وجود خطة لتأخير تخفيضات أسعار الفائدة، فقد يرتفع الدولار الأمريكي؛ لأن التأخير في أسعار الفائدة يزيد من جاذبية الدولار.
ولكن إذا مال أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة نحو المزيد من السياسات التوسعية أو تخفيضات أسعار الفائدة، فسوف يتعرض الدولار لضغوط هبوطية.
توقعات قصيرة المدى
على المدى القصير، ستعتمد تحركات الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) على التطورات الجيوسياسية والبيانات الأمريكية وتصريحات مسؤولي البنك المركزي. البيانات الضعيفة من الولايات المتحدة ووقف إطلاق النار في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى ارتفاع الزوج. على العكس من ذلك، قد ينخفض الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بسبب المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الأفضل من المتوقع.
التحليل الفني للدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD)
وبالنظر إلى الإطار الزمني 4 ساعات، يتحرك زوج AUD/USD في قناة هبوطية ومن المتوقع رؤية مزيد من التراجعات مع انخفاض المتوسطين المتحركين البسيطين 200 و55.
من المتوقع هبوط زوج الدولار الأسترالي/دولار (AUD/USD) إلى مستوى الدعم السفلي للقناة السعرية عند 0.6373، بشرط عدم إغلاق شمعة الأربع ساعات فوق مقاومة 0.6549-0.6532..
الرسم البياني لزوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) على إطار أربع ساعات
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.