هدد دونالد ترامب، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على جميع السلع المستوردة من الصين اعتبارا من 20 يناير/كانون الثاني، عندما يبدأ رئاسته. وردا على هذه التعليقات، قالت السفارة الصينية في واشنطن يوم الاثنين إن الحرب التجارية لن تفيد أي من الجانبين. وقال ليو بينجيو المتحدث باسم السفارة الصينية في بيان "تعتقد الصين أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد بطبيعته للجانبين".

وفي أستراليا، ظل مؤشر أسعار المستهلكين الشهري دون تغيير عند 2.1% في أكتوبر، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.5%. وهذا هو أدنى معدل تضخم سنوي منذ يوليو 2021. ومع ذلك، أعطت مؤشرات التضخم الأساسية إشارات مختلفة. وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء العناصر المتقلبة وانخفاض السفر لقضاء العطلات إلى 2.4% من 2.7%، لكن المتوسط ​​المرجح لمؤشر أسعار المستهلك، وهو المقياس المفضل للتضخم الأساسي، ارتفع إلى 3.5% من 3.2%، مما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية في بعض القطاعات.

وأكدت ميشيل ماركوارت، رئيسة إحصاءات الأسعار في مكتب الإحصاءات الأسترالي، أن انخفاض تكاليف الكهرباء والوقود كان له تأثير كبير على التضخم السنوي. وشدد أيضًا على أهمية مقاييس التضخم الأساسية، مثل المتوسط ​​المتضائل، في تحليل أعمق لاتجاهات التضخم، على الرغم من تقلب الأسعار.

وفي المملكة المتحدة، من المتوقع أن ترتفع أسعار المنازل بنسبة 3.1% في عام 2025 و4.0% في عام 2026، وفقًا لآخر استطلاع أجرته رويترز. وقد شهدت هذه الأرقام تغيرًا طفيفًا مقارنة بمسح سبتمبر. ومن المتوقع أيضًا أن تنمو أسعار المنازل في لندن بنسبة 3.0% في عام 2025 و4.0% في عام 2026.

في بيانات شهر أكتوبر في المملكة المتحدة، تجاوز معدل التضخم التوقعات. وارتفع التضخم الإجمالي إلى 2.3%، في حين ارتفع التضخم الأساسي بشكل غير متوقع إلى 3.3% وارتفع تضخم الخدمات إلى 5.0%. وكانت الزيادة في تكاليف الطاقة وانخفاض أسعار السلع من العوامل الرئيسية لهذه الزيادة في التضخم.

ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر وأن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في فبراير من العام المقبل. بشكل عام، يبدو الوضع الاقتصادي في المملكة المتحدة أفضل قليلاً من منطقة اليورو، لكنه لا يزال بعيدًا عن النمو المستدام وتحسين النشاط الاقتصادي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في بريطانيا إلى 48.6 في نوفمبر، في حين ارتفع مكون الطلبيات الجديدة إلى 47.0. كما انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 50.0. وتظهر هذه الإحصائيات أن بنك إنجلترا، بالإضافة إلى محاولته السيطرة على التضخم، يواجه تحديات تتعلق بالنمو الاقتصادي والإنتاج والتوظيف. ولذلك، من المتوقع أن يتبنى البنك المركزي سلوكاً حذراً ومعتدلاً في قراراته على الأقل خلال الشهر المقبل.

يتحرك زوج GBPAUD بين المتوسطات EMA200 وEMA50 في الإطار الزمني 4 ساعات ويتحرك في قناته الهبوطية. في حالة كسر القناة، قد نشهد عمليات بيع من مناطق العرض الموضحة في الرسم البياني. أما استمرار الحركة في القناة نحو الأسفل سوف يمهد الطريق لمزيد من التراجعات إلى مناطق الطلب الموضحة في الرسم البياني  حيث قد نرى عمليات شراء من هذه المستويات.

التحذير من  المخاطر
 بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.‍