صرح بيتر كراوث، مؤلف كتاب The Great Silver Bull وناشر SilverStockInvestor، أن الفضة يمكن أن تحقق مكاسب كبيرة خلال فترة انخفاض أسعار الفائدة، وقد يصبح التقدم في الذكاء الاصطناعي مصدرًا جديدًا للطلب على المعدن الثمين. وبدراسة سوق الفضة وفرص الاستثمار في عام 2025، أكد كراوث أن تأثير تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية على أسعار الفضة كبير والأدلة التاريخية تدعم ذلك.
وذكر: "في الفترات الثلاث الأخيرة لتخفيض أسعار الفائدة، إذا نظرنا إلى سعر الفضة من أدنى مستوى إلى أعلى مستوى، نجد أن المعدن الثمين قد ارتفع بمعدل 332%". وأضاف كراوث: "قد تستغرق هذه العملية ما بين سنة وسنتين، لكنها توفر عوائد جذابة للغاية. يمكنك التحقق من البيانات. لقد كان أداء الفضة بهذا الشكل تمامًا."
وأشار أيضًا إلى أنه إذا انزلق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود - وهو ما يتوقع العديد من المحللين حدوثه في النصف الأول من عام 2025 - فقد تتفوق الفضة في الأداء.
وفي الوقت نفسه، يخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتغيير سياسات الطاقة في البلاد. وذكرت مصادر إخبارية أن ترامب يسعى للحصول على تمويل من الكونجرس لاستعادة احتياطيات النفط الاستراتيجية. ويقوم فريقه الانتقالي بإعداد خطة شاملة لسياسة الطاقة ليتم تنفيذها بعد توليه منصبه.
ويخطط ترامب أيضًا لإلغاء خطة الطاقة النظيفة لإدارة بايدن وإعطاء أولوية أكبر للغاز الطبيعي. وقد يجعل الدعم المالي الأميركي لوكالة الطاقة الدولية مشروطاً بتحول تركيز الوكالة إلى النفط والغاز والحد من جهودها الرامية إلى تعزيز الطاقة الخضراء.
وقد أعرب محللو دويتشه بنك عن قلقهم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يلغي خفض سعر الفائدة المقرر في ديسمبر. وتنبع هذه المخاوف من نمو اقتصادي أقوى من المتوقع، واستقرار سوق العمل، واستمرار التضخم فوق 2.5%.
ورغم أن هؤلاء المحللين ما زالوا يتوقعون تخفيضات في أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، إلا أن احتمالية التأخير في تنفيذ هذه السياسة زادت. ويتوقعون أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى 4.375 بالمئة بحلول نهاية عام 2025، وهذا يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحافظ على سياسة سعر الفائدة الأعلى لفترة أطول من الزمن.
بالإضافة إلى ذلك، توقع دويتشه بنك أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة إلى مستوى محايد يتراوح بين 3.75 و4.00% في عامي 2026 و2027، في حين من المرجح أن يؤدي تأثير التعريفات الجمركية إلى إضعاف الطلب المحلي الخاص، مما يترك مجالًا لمزيد من التخفيضات على المدى الطويل.
تتحرك الفضة بين متوسطات EMA200 و EMA50 على الإطار الزمني لـ 4 ساعات وتتحرك في قناتها الصاعدة على المدى المتوسط. إذا استمر في الانخفاض، فقد نشهد عمليات شراء من مستويات الطلب. النطاق الأول مناسب للصفقات قصيرة الأجل والنطاق الثاني مناسب للصفقات متوسطة الأجل.
التحذير من المخاطر
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.