سوق الفوركس
353عدد الزيارات
أنواع التداول في الفوركس
2023-02-22
تختلف أساليب التداول بحسب طبيعة و أهداف المتداولين و اهتماماتهم، وكذلك بحسب الظروف المحيطة. تعرف على هذه الأساليب الرئيسسة

إن أعداد المتداولين في الأسواق المالية في تزايد مستمر، وخاصة في سوق الفوركس الذي يعتبر من أكثر هذه الأسواق المالية شعبية و سيولة. وبالرغم من وجود قواعد على المتداول الالتزام بها من أجل الحفاظ على رأس ماله و تحقيق الأرباح وتجنب الخسائر، إلا أن هناك اختلافات شاسعة في طرق التداول كل حسب أهدافه وخبراته و ظروفه. يمكن تقسيم أنواع التداول في الفوركس بناء على عدة اعتبارات ولكن سنعرض في هذه المقالة أشهر أنواع التداول في الفوركس.


السكالبنغ: وهو أسرع أنواع التداول من حيث فتح و إغلاق الصفقات حيث يعتمد المتداولي هذا النوع على الأنماط الزمنية التي لاتتجاوز الدقائق وعادة ماتكون في إطار الثواني. يستهدف المتداول في هذا النوع إلى تحقيق أرباح سريعة و الخروج من السوق في وقت قصير. ثم العودة مجدداً للدخول في صفقات سريعة والخروج مجدداً بربح بسيط. يعتمد المتداول في أسلوب السكالبنغ على تحقيق أرباح صغيرة بشكل متكرر. من إيجابيات هذه الأسلوب في تتداول هو سرعة تنفذ و إغلاق الصفقات، إلا أن من سلبياته العمولة المرتفعة نسبياً مقارن بالربح المحقق و كذلك الفرق بين سعر البيع والشراء والذي يسمى بالسبريد.


المتداول اليومي: يعتمد المتداول اليومي على الصفقات قصيرة المدى أيضاًِ ولكنها أطول نسبياً من صفقات السكالبنغ حيث عادة ماتستغرق الصفقة لبضعة ساعات ولكن من أهم القواعد أو المزايا في هذا النوع من التداول إغلاق جميع الصفقات قبل نهاية اليوم. وذلك يتجنب المتداول التعرض للفجوات السعرية بين جلسات التداول. المتداول اليومي عادة مايكون لديه القدرة على الاستجابة السريعة للتغيرات في الأسعار وحركة السوق.


التداول متوسط المدى: وهو يتضمن فتح صفقات لمدة تصل إلى أيام أو حتى أسابيع. عادة مايلجأ إلى هذا النوع من المتداول من ليس لديهم وقت فراغ كاف خلال اليوم أو القدرة على الإلتزام بتتبع الرسوم البيانية و الأسواق طيلة ساعات عمل السوق. ولذلك يقومون بتحليل الأداة المالية على المدى الطويل من أجل توقع الأسعار في الفترة القادمة. من مزايا هذا النوع من التداول أنه لا يستهلك وقتاً طويلًا فهو يفتح المجال للأشخاص الذين يعملون في وظائف بداوم كامل بأن يستفيدوا من تحركات السوق في تحقيق الأرباح. إلا أن من عيوب هذا النوع من التداول أن لايقدم فرصاً كبيرة للتداول وقد تمر أيام بدون وجود فرصة واضحة.

 
الاستثمارطويل المدى: وهو الذي يقوم بدخول صفقات على المدى الطويل ويحتفظ بهذه العقود مفتوحة لأطول فترة زمنية بين الأنواع الأخرى للتداول حيث تبقى الصفقات لأسابيع أو شهر أو حتى سنين. لايهتم المستثمرون في هذا النوع بالتقلبات السعرية اليومية بل يستهدفون أسعاراً بعيدة عن مستويات دخول الصفقة. يعطي المستثمر طويل المدى أهمية خاصة للبيانات الاقتصادية وأسعار الفائدة و ظروف الاقتصاد الكلي خيث تلعب دوراً هاماً في حركة العملات و السلع والمعادن و مؤشرات الأسهم. عادة مايتطلب الاستثمار على المدى الطويل رأس مال كبير نسبياً وخاصة عند المقارنة مع أنواع التداول الأخرى